انا في حيرة من امري ..هل المتأسلمون اغبياء ام يتغابون؟
اين الاعجاز في كون نبيهم الكذاب هذا امي!؟ اصلا القرآن خير دليل على ان محمدهم هذا مجرد احمق و امي و مجرد بغبغاء بمخيلة عقيمة لا تجيد غير النسخ و اللصق من اديان اخرى...
فاذا كانت الامية هكذا اعجاز,فالاولى ان يتمسكوا باعجاز ابي العلاء المعري ..فهو الآخر ايضا كان اميا لا يقرأ و لا يكتب فكان اعمى منذ طفولته.. و لكن على عكس محمد كان عاقلا و عارفا بالنبالة و الحكمة و الفضيلة الانسانية ..و هنالك اجماع على ان المجموعة العلائية العملاقة تجاوزت مئات الكتب و مئات آلآلاف الابيات الشعرية الادبية التي تتسم بعبقرية لم يبلغها احد من قبل. هذا العالم الجليل لم يأتي بخرافات كغروب الشمس في عين حمئة او كدحي الارض لتكون مسطحة و غيرها من هذه العجرفة الغبية .. بل بمتون عميقة كان فيها العقل الدليل الاخلاقي الوحيد للفضيلة الانسانية .
و كأي عاقل و عالم عرف ابوالعلاء زيف دين محمد بل الاديان كلها و فضحها مرارا و تكرارا على انها تستغل السذج من الجماهير و رفض المعري إدعاءات الإسلام وغيره من الأديان الأخرى مصرحاً:
«أفيقوا أفيقوا يا غواة فإنما دياناتكم مكرٌ من القدماء
فلا تحسب مقال الرسل حقاً ولكن قول زور سطّروه
وكان الناس في يمنٍ رغيدٍ فجاءوا بالمحال فكدروه
دين وكفر وأنباء تقص وفرقان وتوراة وإنجيل
في كل جيل أباطيل، يدان بها فهل تفرد يوماً بالهدى جيل ".»
انتقد المعري العديد من عقائد الإسلام، مثل الحج، الذي وصفه بأنه ”رحلة الوثني“.كما أعرب عن اعتقاده بأن طقوس تقبيل الحجر الأسود في مكة المكرمة من هراء الأديان الخرافية التي لم تنتج سوى التعصب الأعمى والتعصب الطائفي وإراقة الدماء لإجبار الناس على معتقداتهم بحد السيف.
و هذه إحدى قصائده المعبرّة عن وجهة نظره:
«: هفت الحنيفة والنصارى ما اهتدت ويهود حارت والمجوس مضلله
اثنان أهل الأرض ذو عقل بلا دين وآخر ديّن لا عقل له..»
من هذه المراجعة البسيطة ، هل تكفي عدم القدرة على القراءة والكتابة لنفي أن أحدهم ألف كتابا ما؟ هل يكفي، إن نحن سلمنا أن محمدا لم يعرف القراءة ولا الكتابة، أن ننفي أنه يؤلف القرآن ؟ علما بأن القرآن، لمن لم يؤمن به ليس إلا خليط بدائي، غير متناسق محتوى وتاريخا، ومليء بالأخطاء العلمية والقوانين البدائية ، وأنه أبعد ما يكون عن كتاب ألفه رجل عبقري بل الله خالق هذا الكون العجيب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق