في ما يلي عرض ملخص عن ما يؤمن به مرض الاسلام من شعوذة و طقوس و خزعبلات وثنية ..نسأل العقل ان يعوذنا شر الجهل و اهل الجهل و حسبنا العلم وحده في فضح اكاذيب الاسلام :
لا تزال الدول المريضة بمرض الاسلام تمارس الخرافات و الشعوذة كاحدى مقوماتها الدستورية و التشريعية ..فهنالك في السعودية التي تعتبر مصدر هذا المرض قضايا تتداولها المحاكم الشرعية في بعض مناطق السعودية تتعلق بتهمة الاضرار بالاخرين من خلال " العين"، مؤكدا صدور احكام تعزيرية بحق مواطنين تورطوا بإصابة اشخاص بـ " العين" عمداً.!
للاسف لم تخبرنا هذه التشريعات كيف اثبتت التهم الموجهة الى " المواطنين ، بحيث امكن معاقبتهم. الامر نفسه يتعلق بتهم السحر التي يصل حد " التعذير " فيها الى الاعدام، في مملكة الشريعة. في ذات الوقت الذي اعلن جيمس راندي عن جائزة مليون دولار لمن يثبت صحة السحر، وحتى الان لم يفز احد بالجائزة. فهذه التصورات و الايمان بالخرافات هي في الحقيقة من ارث انسان الغابة قبل الاسلام حيث يضع خرزا زرقاء و بيضاء و يدق على الخشب للحفاظ مما يعتقدون انه "شر العين " او" الحسد ". و في الحقيقة ان جميع الاشكال التي تستخدمها الاديان كرمز لهم كنجمة داوود لدى اليهود و الصليب لدى المسيح و الهلال لدى المسلمين هي في الحقيقة طلسمانات و تمائم استخدمها الاولون ليورثها الى الآخرين فنلاحظ ان الرموز في الاصل تعبر عن اسقاطات معينة، ولكن مع الزمن تتحول الى تقاليد وعادات فننسى السبب الاصلي خلفها لتصبح بذاتها تملك قوة. عادة يكون الطلسمان من الحجر، كالحجر الاسود مثلا، او من المعدن او جلد الجدي، او لربما قطعة من كساء الكعبة، إذ انها مواد يسهل الكتابة عليها للمزيد من الطاقة. و ايضا الاحجار الكريمة إذ لكل حجر كان يعتقد انه يملك قدرة خاصة يمكن ان تؤثر في إتجاه معين. الشبة كانت مشهورة بقدرتها على الشفاء من الجروح الروحية والفيزيائية على السواء، وهو الحجر الابيض الذي كان يستخدم من قبل الحلاقين لمعالجة الجروح وكان يجري تعليقه على صدور الاطفال، الى جانب الخرزة الزرقاء.و هنالك المئات من انواع الاحجار التي حصلت على كرامة و احترام بفضل صعود مرض الدين الاسلامي .
و يؤمن الدين الاسلامي بخرافات وثنية وهمية اخرى كالابراج فالعديد ، وهي رموز طلسمية قائمة على الدورة الفلكية. نرى عرضا مفصلا لأيمان الناس بموافع البروج في العديد من الايات مثل: والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم . و السماء ذات البروج.
من خرافات الاسلام ايضا هو ايمانهم بالوشم حيث ورثوه ايضا من عادات الاولين .. فهناك وشم منتصف الحنك ويسمونه "سيالية"، وهو رسم بشكل جديلة ينزل عمودياً من أسفل منتصف الشفة السفلى إلى نهاية الذقن من الأسفل، ودلالته هي عذوبة الريق عند المرأة اعتقاداً بأن "السيالية" تعطي رائحة زكية للفم، وقد وشمت الرقيات كامل الشفة السفلى والعليا أيضاً، وأطلقن عليه اسم "وشام" حيث يصبح لون الشفتين أزرق بشكل كامل، دلالة على السمرة، وهو يرمز للجمال، لأن العرب يفضلون الشفاه السمراء الداكنة. وأخيراً نذكر وشم أسفل الفك، والذي يسمونه "شارب الحسن" ويرسم على شكل شارب مرتب تحت الحنك، ويرمز إلى محبة الناس للإمام "الحسن" بن "علي" ، أما وشم الفم ويسمونه "اللجم" وهي جمع مفرده لجام، يرسم على طرفي الفم، وهذه دلالة على أن المرأة ساكتة مؤدبة لا تقول إلا الحكمة، فهي ملجومة عن الأخطاء. وهناك وشم الحنك ويسمونه "الرواك" وهو رسم يأخذ بأطراف الذقن بشكل سلسلة، وهو يدل على أن هذه المرأة لها "مربط" أصيل كمرابط الخيول الأصيلة، ومفردة "المربط" تعني النسب والأصل الطيب. (حسب الباحث حسن عساف العدواني). كما ان الوشم العلاجي يمكن ان يستخدم حتى مع الرجال.
و من خزعبلات الاسلام ايمانه المطلق بشتى انواع السحر ,القرآن يقول ان الناس تتعلم السحر من الشياطين (البقرة 102) وان محمد قال " حد الساحر ضربه بالسيف"، وان حفصة ام المؤمنين لما علمت ان جارية لها تتعاطى السحر قتلتها. المثير انه لم يتمكن احد من البرهنة على قدرات سحرية فعلية، ووصل الامر الى ان جيمس راندي وضع جائزة بمليون دولار لمن يبرهن على ممارسة السحر. ومع ذلك لازال يجري قتل السحرة في السعودية حتى اليوم، على الرغم من وجود حديث متهاتف اخر يجعل السحر مجرد موبقات في مستوى الربا والقذف التي ليس حدها القتل. قال : اجْتَنِبُوا السَّبْعَ الْمُوبِقَاتِ قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا هُنَّ ؟ قَالَ : الشِّرْكُ بِاللَّهِ ، وَالسِّحْرُ ، وَقَتْلُ النَّفْسِ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ ، وَأَكْلُ الرِّبَا ، وَأَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ ، وَالتَّوَلِّي يَوْمَ الزَّحْفِ ، وَقَذْفُ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ الْغَافِلاتِ .
في سورة الفلق نرى الاية "النفاثات في العقد". يقول الشيخ العثيمين: " هن الساحرات، (النساء) يعقدن الحبال وغيرها وتنفث بقراءة مطلسمة على كل عقدة وهي بنفسها الخبيثة تريد شخصا معينا، فيؤثر هذا السحر بالنسبة للمسحور".
و في تناقض آخر الرسول نفسه اصيب بالسحر من امرأة يهودية وناله آذاه ولم تنفعه الاية السباقة او التي تقول :وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ .
في الاسلام، كما في المسيحية وبقية الاديان، بما فيه الوثنية، هناك اعتقاد بالارواح الشريرة القادرة على دخول جسم الانسان وسكنه والاستيلاء عليه. ولطردها يتطلب الامر تتدخل الكهنة بتعاويذهم وقراءاتهم وطلاسمهم وتمائمهم. وعلى الرغم من ان الاسلام لايقبل بالتمائم إلا ان طرقه البديلة ايضا منحدرة عن التاريخ الوثني للانسان. على موقع الاسلام سؤال وجواب نرى:
يمكن للجن أن يصيب الإنس بمس ، وقد ذكره الله تعالى في كتابه , في قوله : ( الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبا لا يَقُومُونَ إِلا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ) البقرة/275 .
تنتشر التعاويذ والرقي بقوة في ممارسات الطقوس الاسلامية وعلى الاخص لمكافحة عين الحسود والسحر واخراج الارواح الشريرة والشياطين. ومنها قراءة ترنيمات مقدسة مثل المعوذتين، ومنها طحن سبع وريقات من السدر ووضعها في ماء وقراءة ترنيمات مقدسة عليها وشربها (فتح المجيد في شرح كتاب التوحيد)، وهي ذات الطقوس التي كانت تمارس في العصر الاشوري.
والماء لاغنى عنه في طقوس شفاء عين الحسد، فهي طقوس غاية في القدم، جاء في فتاوي اللجنة الدائمة للبحوث والافتاء، لعلماء الوهابية السعودية .
وصلنا ان الشفاء بنت عبد الله بن عبد شمس بن خلف بن صدار بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن عقب، (حسب الطبقات الكبرى، والاستيعاب لعبد البر القرطبي) كانت ترقي في الجاهلية، وأنها لما هاجرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قدمت عليه فقالت:
يا رسول الله، إني كنت أرقي برقى الجاهلية، وقد أردت أن أعرضها عليك..
قال: ''اعرضيها علي''،
فعرضتها عليه فكانت من النملة (قروح تخرج من الجنب)،
فقال:
''ارقي بها وعلميها حفصة''
والغريب ان يصل البعض الى القول ان محلول ورق القرآن يصبح شافيا، على الرغم من تحريمهم تعليق القرآن على انه بدعة، وعلى الرغم من ان اقتراحهم ايضا ليس من عهد الرسول، ويتوافق مع العادات الوثنية القديمة.
والاحجار الكريمة نجدها في قصة السيدة عائشة عن حادثى الافك التي جرى ذكرها في صحيح البخاري، المغازي، نجد انها تذكر عقدها " من جزع صفار" الذي انقطع واضطرت للبحث عن خرزاته فنست نفسها فتركها الركب فعادت مع صفوان بن المعطل على انفراد، فنزلت آية الافك.
لنساء يعتقدن أن الخرز الأزرق والكفوف تقي من الحسد، والكف المعروف (بالخمسة وخميسة) إما يُعلق أو بدلاً منه تدفع المرأة بكف يدها بعد فرد الأصابع الخمسة في وجه من تظنها حسودة مع ذكر العدد خمسة ومضاعفاته أو كلمات مرتبطة به كقولهن (اليوم الخميس) (الطفل وزنه خمسة كيلوغرامات)•
والنساء يفعلن ذلك بالوراثة عن تقاليد غائرة في العمق تعود إلى طقوس السحر البابلية التي تؤمن بأن لكلٍّ عدد ولكل حرف خواص، وأن العدد خمسة وكف اليد بها ذبذبات طاقة الدفاع وحتى تمنع الأذى عن جسم الإنسان أو ما يخصه إذا ما دُفعت في وجه الحسود•
وفي الأعراس يستخدم الناس البخور، ويرشون الملح، وهم لا يعلمون ان أصل هذه العادة اشوري، على الاقل، لكنهم يمارسونها وتعتبر من الأدوات التي كان يستخدمها السحرة والكهنة قبل الاسلام وبعده، وكانوا يحرقون البخور أمام الأصنام والسحرة لاسترضاء من يتعاملون معهم من الجن، وفي العصر الاشوري كان يستخدم البخور لتظهير المكان لاستقبال الله او وحيه، وتختلف رائحة البخور حسب العمل المطلوب، فإذا كان المطلوب فك سحر، استخدم البخور طيب الرائحة، أما إذا كان المطلوب عمل سحر سيئ فالبخور المستخدم يكون خبيث الرائحة•
فهذا هو الاسلام دين الشعوذة و الايمان بالخرافات الوثنية .
تستطيع أن تنتقد الإسلام كما شئت ولكنك تتجنى فالإسلام حرم الوشم والبخور والأبراج و....... وأنت بكلامك تفوقت بجهلك عن جهل بعض المسلمين الذين يؤمنون بالخرافات
ردحذفإسلام =تدمیر العقل
ردحذفإسلام =تدمیر العقل
ردحذف